عالم الميتافيرس الأفتراضي هل فيه مميزات فقط أم يحمل مخاطر
تعرضت فتاة للأغتصاب الجماعي في عالم الميتافيرس الأفتراضي وتحدثت عن مخاطر كبيرة
يمكن لمن يدخل هذا العالم أن يواجهها في المستقبل وهل هذا متوقع في عالم إفتراضي
كيف لا وهذا العالم يوجد به خيار تملك عقار وتكوين صداقة وما تحدثت فيه نينا باتيل (43 عاما)،
مقالا على موقع “ميديم”حول ما واجهته في هذا العالم الإفتراضي من تحرش لفظي وجنسي
من 3-4 شخصيات ذكورية رجالية أصوات ذكورية عقب أنضماها ب60ثانية لعالم الميتافيرس
الإفتراضي واغتصبوا الأفاتار جماعيا والتقطوا صورا هل يعقل هذا ووصفت التجربة بأنها “مروعة
وحدثت بسرعة كبيرة، قبل حتى أن أفكر باستخدام ميزة الأمان لأن التجربة برمتها حدثت بسرعة كبيرة”،
مضيفة: “لقد كان كابوس كيف حصل معها هذا وكيف لم تستطع أن تستخدم خاصية الأمان الموجودة فيه
تحدثت عن هذا قائلة أنه حدث سريعا جدا أسرع من مجرد أن تضغط على خاصية الأمان
لكن هل هذا العالم يجعلك تشعر أنك هناك حقا وأنك تمر بالحدث كالواقع ردها هنا يثبت علميا
أنها تبدو كمن عاش التجربة دون أن يشعر بفرق عالم الميتافيرس لأنها لفتت
إلى أن “العالم الافتراضي يمنح المستخدم إحساسا بالانغماس… الشعور بأن الجسد الافتراضي (الأفاتار) هو الجسد المادي”
، مبينة أنه “تم تصميم الواقع الافتراضي بشكل أساسي بحيث لا يستطيع العقل والجسم التفريق بين التجارب الافتراضية والواقعية.
بشكل ما، كانت استجابتها الفسيولوجية والنفسية تبدو كما لو أنها حدثت في الواقع وهذا نوع من المخاطر
التي قد تواجة مستخدمين هذ العالم لكن أثار هذا التساؤلات هل يمكن أن توجد في هذا العالم مساحة
لظهور الجرائم التي توجد في واقعنا الفعلي وليس الأفتراضي لتتكرر نفس المتاعب هناك
وهل ستؤدي لنفس النتائج التي يواجهوها كثير من الأفراد في مجتمعاتهم لكن في عالمنا الواقعي
يوجد القانون والمنظمات الداعمة لكن في هذا العالم هل سيتوفر قانون وأنظمة تحمي حق المستخدم
من أي إعتداء مماثل أو شبيه لجريمة أخرى من الجرائم الواقعية التي تعاني منها مجتمعاتنا في أرض الواقع
- قبل ظهور عالم الميتافيرس المصمم ليبدو أفتراضي واقعي ويجسد شعور الجسد المادي ووجوده فعليا في ذاك العالم