جميلة بوباشا المناظلة الجزائرية
“المجاهدة التي ألهمت العالم بقوتها وأخضعت فرنسا في عز جبروتها
تعيش حالة من الحزن والحداد على وفاة شقيقتها وتكرس حياتها لخدمة زوجها والأعتناء به
مقربون من المناظلة جميلة بوباشا يتحدثون لمجلة جون أفريك حول التفاضيل التالية
جميلة بوباشا المناظلة الجزائرية السابقة تعتذرعن تعيينها من جانب
كانت في تلك الفترة التي عرض على جميلة بوباشا الإنضمام إلى الثلث الرئاسي فقط
تخضع لعملية جراحية في عنق الفخذ وليس هذا فحسب بل كانت تعاني من أمراض كثيرة مزمنة
الرئيس الجزائري عضوا في مجلس الأمة خلال حرب التحرير عام-1954 1962)
حسب تفاصيل ذكروها مقربين من بوباشا ولأن زوجها مريض وعليها الأهتمام بصحته وشؤونه
ورعايته وتعيش جميلة بوباشا فترة حداد على أختها التي توفيت من فترة قليلة وقد
عينها الرئيس عبدالمجيد تبون عضوا في مجلس الأمة لكن المناضلة جميلة بوباشا أعتذرت
عن المنصب من جانب الرئيس موضحتا أنها تريد أن تكمل حياتها كمواطنة عادية وأنها كانت
في صفوف المجاهدين والمجاهدات فقط لتحرر بلادها من إستعمار تكبدوه سنين
وأوضحت بوباشا أنها سبق وأن أعطت رأيها في هذا الأمر ورفضت الانضمام إلى مجلس الأمة
معبرة عن “شكرها للسلطات العليا للثقة التي تم وضعها في شخصها وأكدت حرصها أن تعيش
كمواطنة عادية وستبقى كذلك وعبرت عن ثقتها في قيادات بلدها وشكرها وأمتنانها لهم عبر حساب التواصل الأجتماعي لصديقتها .
وكان الرئيس عبد المجيد تبون أعلن الثلاثاء الماضي أسماء 26 عضوا في مجلس الأمة
(الغرفة الثانية في البرلمان) من بينهم جميلة بوباشا ووزير الداخلية الأسبق دحو ولد قابلية.
المصدر: مجلة “جون أفريك