برنامج التجسس الإسرائيلي بيغاسوس
برنامج التجسس الإسرائيلي بيغاسوس

بيغاسوس برنامج التجسس الإسرائيلي وسلاح إليكتروني إسرائيلي

 

بيغاسوس أداة اختراق الهواتف المحمولة  التي طورتها مجموعة إن.إس.أو الإسرائيلية استُخدمت “للحصول بشكل غير قانوني على معلومات مخابراتية

كالكيست الصحيفة تتحدث في تقرير لها عن بيغاسوس لكنها لم تحدد مصدر ما ذكرته

قالت صحيفة  كالكيست في تقرير لها إن برنامج “بيغاسوس وهو أداة اختراق الهواتف المحمولة صنعتها مجموعة “إن إس أو” الإسرائيلية

استُخدمت من قبل ال في “التصيد الاحتيالي للاستخبارات حتى قبل فتح أي تحقيق ضد من استهدفهم البرنامج وبدون موافقة قضائية”

وقد أهتمت صحف ومواقع عربية بالتفاصيل الواردة في التقارير الإعلامية الغربية عن استخدام برنامج

التجسس الالكتروني الإسرائيلي بيغاسوس في مراقبة الصحفيين والنشطاء وحتى القادة السياسيين

n s o company
n s o company

وكانت شركة “NSO Group ” الإسرائيلية التي تنتج هذا البرنامج قد نفت هذه الأخبار كما نفتها كل من الإمارات والسعودية والمغرب

وكان من بين المستهدفين اثنان من مساعدي نتنياهو الذي يُحاكم بتهم فساد

ونجله بالإضافة إلى متهم آخر وعدة شهود.

وحث محامو نتنياهوالذي ينفي ارتكاب أي مخالفات على تعليق الإجراءات المتخذة ضد موكله

بيد أن متحدثا باسم المحكمة قال إنه لا يعرف ما إذا كان قد قُدم أي طلب من هذا القبيل إلى القضاة.

ووصف رئيس الوزراء، نفتالي بينيت، الذي أطاح بنتنياهو في يونيو/حزيران الماضي، النتائج التي خلصت إليها

صحيفة كالكاليست بأنها “خطيرة للغاية إذا كانت صحيحة”، بحسب وكالة رويترز للأنباء

الشركة الإسرائيلية لن تصمت طويلا

“الشركة الإسرائيلية لن تلتزم الصمت طويلاً حول عقودها ومبيعاتها لبرنامج بيغاسوس

فهي باتت تحت مجهر الرصد والتعقّب والتحليل ولم يعد ينفع كثيراً أن تضحك على العقول بالقول إنّ تطبيقها يستهدف محاربة الإرهاب

والجريمة وتسهيل عمل الأجهزة المعنية بإنفاذ القانون  الدول التي اشترت التطبيق واستخدمته هي

في المرجل ذاته مع الشركة الإسرائيلية وهذا رأي أحد الكتاب بأن إسرائييل لن تلتزم الصمت

وستفصح بالتأكيد  حول من كان يشتري هذا البرنامج ومن هي الدول التي فعلا أستخدمته لأسباب سياسية أو بما يخص قضاياهم

 

صحيفة الرأي اللندنية  بقلم عبدالباري عطوان

يقول عبد الباري عطوان في “رأي اليوم” اللندنية: “ليس من قبيل الصّدفة أن تكون الحُكومات العربيّة

التي وقّعت اتّفاقات سلام أبراهام في الأشهر الأخيرة، هي الأكثر تَورُّطًا في فضيحة بيغاسوس

التي تَهُزّ العالم حالياً، لما تَكشِف عنه من أعمال تجسّس على أكثر من 50 ألف هاتفاً

لصِحفيين ومُعارضين سياسيين، بل ومُلوك ورؤساء وِزارات وشخصيّات عربيّة وعالميّة بارزة”.

ويضيف: ” ربّما حصلت دول انخرطت في هذه العمليّات من خِلال شرائها هذه البرامج التّجسّسيّة

من الشّركة الإسرائيليّة الأُم على بعض المعلومات عن مُعارضيها مِثل المملكة العربيّة السعوديّة

والمغرب والإمارات والبحرين، وتحرّكاتهم، ولكن المُشَغِّل الإسرائيلي

هو المُستفيد الأكبرلأنّه وحسب المعلومات الأوّليّة، حصَل على كَمٍّ هائلٍ من الأسرار”.

ويقول حسان زهار في موقع “الإخبارية” الجزائري: “كشفت فضيحة التجسس المغربية على عدد

معتبر من المسؤولين والناشطين الجزائريين، باستخدام برنامج بيغاسوس الإسرائيلي المتطور

وهذا منذ 2017 وليس وليد البارحة فقط، أن الحرب الالكترونية ليست وجهة نظر بل هي واقع معاش

وترى تهيلا شوارتز ألتشولر، زميلة بارزة في المعهد الإسرائيلي للديمقراطية

أنه “يجب أن يكون رد إسرائيل فرصة لإصلاح كل من المراقبة والشرطة”، وفق ما تنقل الصحيفة

ويضيف الكاتب عن محاجنة وهي فلسطينية تحمل الجنسية الإسرائيلية أن “انتشار تقنيات المراقبة

هذه في المجتمع الإسرائيلي أمر لا مفر منه. إنها مسألة وقت فقط قبل أن تصبح مثل هذه الممارسات هي القاعدة

المصدر بي بي سي".

حول Word Lines

المزيد

مانشستريونايتد

مانشستريونايتد يتعرض لهزيمة كبيرة أمام إيفرتون

مانشستر يونايتد يتعرض لهزيمة كبيرة  أمام  إيفرتون اليوم السبت في ملعب جوديسون بارك  بصفر مقابل …