ماما ياريت تفهميني أنا مش البنت دي وإن دي صور متركبة والله العظيم وقسما بالله دي ما أنا أنا ياماما بنت صغيرة مستهلش اللي بيحصلي ده أنا جالي أكتئاب بجد أنا يا ماما مش قادرة أنا بتخنق أنا تعبت بجد
رسالة بسنت لأمها الكلمات الأخيرة التي قالت فيها أنها مظلومة وليست هي من تفعل هذه الأشياء لأنها ذات طابع أخلاقي يمنعها من التفكير في هذه السلوكيات المنحلة
بسنت تقيم بكفر الزيات بمحافظة الغربية تعرضت للأبتزاز من أحد الشبان سيئ الأخلاق ليس لديه رادع يوقفه عن رغبته في إيذاء الفتاة أو حتى محاولات الوصول غير الأخلاقية لها وأعتبرها كثير من المغردين في مصر أنها نموذج يتكرر من وقت لآخر نتيجة دور الأهالي في أغلب قضايا العرض والمساس بالشرف بالذات في المناطق الريفية فبسنت كغيرها من السابقات لا يعتبرها البعض منتحرة بل قتلها أهلها والمجتمع لأنهم تخلوا عن دورهم تجاهها وأنشغلوا بسمتعهم ونظرة المجتمع لهم وما يتوافق مع العادات والتقاليد وما يجب أن يكون ولهذا كانت أسرة بسنت في حالة من العصبية الشديدة ولم يتم التدقيق في الصور إلا بعد مروروقت طويل أن وجه الفتاة لا يطابق الجسد الذي في الصورة وأنه تم فبركته وتركيب صورة وجهها على جسد آخر في وضعيات
جنسية عارية مع عدد من شباب القرية مما أدى لدخول والد بسنت في حالة عصبية شديدة حسب ما صرحت والدة بسنت في مقابلة لها مع صحيفة الغريبة نيوز وهي صحيفة محلية في كفر الزيات لكن قضية بسنت شغلت وسائل التواصل الأجتماعي وتصدرت الوسم في تناول قضيتها ومطالبات بمعاقبة المتورط علنا لكي يكون عبرة لكل من تدفعه نفسه المريضة كما وصف مستخدمون منصات الأجتماعي للتعدي على بنات بريئات لا يحملن في طياتهن سوى براءة الملائكة والأحلام الوردية التي تقبل بها على الحياة والتي جعلها المبتزصانع الصور المفبركة وناشرها أيضا في القرية على مرأى ومسمع كل أهل اقرية شبابها وأسرها سوداء في عين
بسنت وتصيبها بإكتئاب حاد وهي تسعى جاهدتا لشرح موقفها وتبرأة نفسها لكن دون أن يسمع ويستجيب لها المجتمع لتلجأ للأنتحار وكأنه وسيلة نجاة من ظلم لحقها لم تجد من يرده عنها وتحكي الأم أن هناك إنكسار شديد من كل شيء كان في الحياة كان هو المسيطر عليها لحظة تفحص الصور والتأكد أنه ليس جسد أبنتها لكنها تأكدت من خطورة الموقف عندما أخبرتها أن الشاب يبتزها مما جعل الأم تفكر في التوجة لقسم الشرطة لتحرير محضر رسمي توجة فيه الأتهام تجاه هذا الشخص بقيامه بفبركة الصور والضغط عليها بالإبتزاز والمساومات اللأخلاقية
وهنا يأتي دور جهات القانون والسلطات التنفيذية فبعد الأخطار الذي أرسلته مستشفى جامعة طنطا يفيد بوصول فتاة تدعى بسنت تبلغ من العمر17 عاما تناولت حبة الغلة السامة ولم يفلحوا في محاولاتهم لإنقاذها والسيطرة على وضعها الصحي مما أدى لوفاتها وهذا البلاغ الذي تلقاه اللواء هاني عويس مدير أمن الغربية وبناءا على الواقعة المحزنة هذه التي أحزنت أهل كفر الزيات وجه مدير مباحث الغربية اللواء ياسر عبدالحميد حيث أمر بتشكيل فريق بحث برئاسة الرائد أحمد شيحة رئيس مباحث كفر الزيات وتسائل الكثير من سكان الكفر حول مصير قضية بسنت وتوجهت أسرتها ببلاغات جديدة في ملابسات وفاتها منذ عدة أيام الأمر الذي دعى رئيس نيابة كفر الزيات المستشار محمد الشرنوبي بإستمرار التحقيقات في وفاة الطالبة
– رسالة بسنت الأخيرة :
*ماما ياريت تفهميني انا مش البنت دي ودي صور متركبه و الله العظيم و قسماً بالله دي ما انا ، انا ياماما بنت صغيرة مستهلش اللي بيحصلي ده انا جالي اكتئاب بجد ، انا ياماما مش قادرة انا بتخنق وتعبت بجد. حرام عليكم انا متربية احسن تربية*
— A_hmed (@Ahmeeddd44) January 2, 2022