يو إس إس كول – المدمرة الأمريكية كول في مياه الخليج

العالم, ترند

معلومات عن المدمرة

انتهى بناء المدمرة في عام 1994 ودخلت الخدمة الكاملة عام 1996.

طول المدمرة : 154 متراً وعرضها 20.4 متر

الوزن: 8300 طن

السرعة: 30 عقدة بحرية

التسليح: منصتا إطلاق صواريخ بعيدة المدى مثل صاروخ توماهوك المجنح، توربيدات،

صواريخ مضادة لأهداف بحرية، مدفع عيار 127 ملم ومدفعان رشاشان للتعامل مع الأهداف القريبة والصواريخ المضادة للسفن والطائرات العمودية.

بلغت كلفة المدمرة عند دخولها الخدمة أكثر من 789 مليون دولار. واستغرقت عملية إصلاحها أقل من عام وقدرت تكاليفها بنحو ربع مليار دولار

معلومات عن المدمرة الأمريكية يو إس إس كول

تاريخ المدمرة دخلت المدمرة الإمريكية يو إس إس كول في منطقة الشرق الأوسط في ميناء عدن

في 12 أكتوبر من عام 2000 لكي تتزود بالوقود أتجه لها زورقا مطاطيا يحمل أكثر
من 200كيلو غرام من المتفجرات القوية وصدم المدمرة الزورق المفخخ بالمتفجرات
مما تسبب في إنفجار هائل أحدث فجوة كبيرة في هيكل المدمرة قتل فيها 17 بحارا أمريكيا وأصيب تسعةوثلاثون في هذا الهجوم لكنها لم تغرق
الثقب الذي تعرضت له المدمرة
تاريخ تفاصيل الهجمة التي تعرضت لها المدمرة يو إس إس كول
صرحت الحكومة اليمنية في البداية إن أنفجارا وقع على متن المدمرة الأمريكية يو إس إس كول
وعقب يومين من التصريح كان هناك تصريحا آخر يتحدث عن هجوم إرهابي تعرضت له المدمرة
أستدعى هذا الحدث ذهاب عدد من ضباط المكتب الفيدرالي لليمن للتحقيق في الحادثة و
وجهت الحكومة الأمريكية الإتهام لتنظيم القاعدة بالوقوف وراء الهجوم وححدت أسماء
عدد من المشتبه في ظلوعهم في هذا التفجير وكان منهم عبدالرحمن البدوي وفهد القصع
اللذين تم القبض عليهما من قبل السلطات اليمنية وذكرت السلطات الأمريكية واليمنية أن
المواطن السعودي عبدالرحيم الناشري لعب دورا هاما وبارزا وقويا في الهجوم على المدمرة الأمريكية
يو إس إس كول وكانت المحاكمة في عام 2004 التي تمثلت في جلسات محكمية
أوضحت فيها من خلال التحقيقات والأتهامات التي أشارت إليها النيابة أن كلا من
جمال البدوي وفهد القصع ومأمون سعيد وعلي المرفدي ومراد سليم وعبدالرحمن الناشري
خططوا منذ عام 1997عقب سفرهم لإفغناستان وتلقيهم تدريبات في إستخدام السلاح عام 1997
وتصنيع المتفجرات برعاية تنظيم القاعدة الذي تزعمه أسامة بن لادن ووجهت النيابة
إتهاما للمعتقل لدى السلطات الأمريكية عبدالرحمن الناشري وجمال البوي بالقيام
بدور رئيسي في عملية تفجير المدمرة المريكية يو إس إس كول عبر حسان الخامري وإبراهيم الثور
اللذين قاما بتنفيذها بواسطة الزورق المحمل ب200 طن من المتفجرات الذي تسبب بثقب كبير في المدمرة
ولقيا حتفهما في التفجير وكانت في تفاصيل التحقيقات أن المتهمين تبقوا دعما ماليا من تنظيم القاعدة
قيمته تتراوح 36 ألف دولار مقابل تنفيذ الهجوم على المدمرة ووفق كل هذا تم الحكم
على المتهمين الستة عبدالرحمن الناشري والبدوي بالإعدام وتوزعت الأحكام ما بين السجن على بقية المتهمين إلى الخمس والعشرسنوات
وبعد جلسات نقض متعددة لمراجعة الأحكام الصادرة في حق المتهمين
تم تخيف الحكم على البدوي بالسجن المؤبد الذي هرب من السجن في عام 2006
وظل متواريا عن الأنظار وعن المسامع حتى أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مقتله في غارة جوية أمريكية في اليمن في مطلع العام 2019
البدوي والناشري
وفي شهر نوفمبرعام 2002 قتل عضو القاعدة سالم سنان الحارثي (أبو علي الحارثي) في غارة جوية
بواسطة طائرة أمريكية مسيرة إلى جانب خمسة أشخاص كانوا برفقته على بعد 160 كيلو مترا
شرق العاصمة اليمنية صنعاء. وهناك أعتقادات أن الحارثي هو من قام بالتخطيط للهجوم على المدمرة الأمريكية يو إس إس كول
وفي ذات الشهرنوفمبر عام 2002 قالت السلطات الأمريكية إنها ألقت القبض على الناشري
وإنه معتقل في مكان سري ويخضع للتحقيق. وكان الناشري معتقلا في دولة الإمارات وسلمته إلى السلطات الأمريكية
وبعد أربع سنوات من سجنه في مواقع سرية حول العالم والتحقيق معه من قبل وكالة المخابرات
المركزية الأمريكية، أعلنت الولايات المتحدة عام 2006 عن ترحيل الناشري إلى معسكر غونتانامو
في عام 2008 وجه القضاء العسكري الأمريكي تهمة القتل للناشري لدوره في تفجير المدمرة كول وهو لا يزال رهن الاعتقال في غوانتانامو
وتم الإعلان في31مارس عام 2021 من قبل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن السودان
دفع مبلغ 335مليون دولارا لعائلات امريكية تعويض لضحايا الهجمات التي شنها تنظيم القاعدة
على سفارتي واشنطن في كينياوتنزانياعام 1998وكذلك لعائلات ضحايا الهجوم الذي نفذته القاعدة
ضد المدمرة الأمريكية يو إس إس كول وذكر ناطق بأسم الخارجية الأمريكية أن ال335مليون دولار
هي الدفعة الثانية من التسوية المالية للدفعة الأولى التي تترواح قيمتها 72.5مليون دولار لأسر ضحايا المدمرة الأمريكية في إطار تسوية مالية