The Words Line مقالات ذات صلة
صدام حسين أبن الحضارة البابلية
رئيس جمهورية العراق ورئيس مكتب الأمن القومي العراقي بحزب البعث الأشتراكي بين1975وبين1979
كشف مخبأه أحد أقارب حراس صدام وقام بتبليغ الأمريكان عن موقعه الذي كان يختبئ فيه صدام حسين في منطقة الدور بمحافظة صلاح الدين. كان يختبأ في مزرعة على بعد أمتار قليلة من نهر دجلة، في منطقة المعبر”.
محامية: واشنطن ضغطت على فريق الدفاع عن صدام حسين
معلومات سرية ودقيقة ثم تم التحقق من هذه المعلومات من خلال مراقبة رجل كان ينقل الطعام إلى صدام.
لم يكن أحد يعلم أنه حارس أمن صدام وهذا ما ورد نصا عن مصدر كان يعمل مع الجيش الأمريكي في أحد المقابلات التي تم إجرائها مع تحفظه على هويته خوفا على نفسه من أي مخاطر قد تسببها له ذكره لهذه التفاصيل وشرح تفصيليا أن هناك شكوكا حامت حول من كان يشتري أفضل البضائع والسلع من بعض الماركات التجارية في الأسواق وكان يتجه لنفس المكان الذي كان قد تم التبليغ عنه مسبقا ونظرا للوضع المتدهور في البلاد أثار ذلك الشبهات وبعد المراقبة تبين كل شيء”.
لحظة القبض على صدام حسين أختلفت الروايات حول كيفية العثور على مخبأ صدام حسين والوصول إليه وهذه تعتبر أحدى هذه الروايات إذ وضح أحد أفراد الجيش الأمريكي وهو مترجم يعمل فيه أنه تم إرسال وحدة من القوات الخاصة الأمريكية إلى الموقع، ولم يسمح للمترجم نفسه بالاقتراب لأنه لم يكن يرتدي قناعا ضد الغازات وأضاف يبدو أنهم كانوا دقيقيين في عدد الأفراد المستخدمين في تنفيذ العملية وأستخدمواغاز منوم في منطقة تنفيذ العملية تم بثه قبل المداهمة بوقت كافي.
وأضاف أنه”تم إخراج العديد من الأشخاص من هناك وبينهم وأهمهم كان صدام حسين، ولم يسمحوا لأي شخص منهم من الاقتراب منه
“.
وتم نقل صدام حسين من المخبأ الذي تم التبليغ عنه لقبضتهم بطائرة مروحية وكانت هذه الفرصة المواتية لكثير من الأفراد التابعين للجيش الأمريكي المتواجدين لتنفيذ العملية ومن ضمنهم المترجم الذي ذكر هذه الرواية أن لحظة مغادرته تمكنوا من معاينة المكان الذي كان يعيش فيه صدام حسين وكانت غرفة عرضها3.5متر وطولها يترواح الأربعة أمتاروكان فيها سريران وأحذية وملابس غالية الثمن وعطورماركات فخمة وأغراض شخصية أهمهم ساعة يد الرئيس ومسدسه الشخصي والتي لم يبقي منها العسكريون الأمريكيون شيئا فقد أخذوا منها الكثير من الأشياء الغالية والباهظة الثمن كتذكاروأهمها الأحذية والساعات والعطور وأضاف كان لديه العديد من صور عائلته وجهاز تسجيل بشريط فارغ وتسجيلات صوتية له “.
وأشار أنه بعد إتمام العملية وتفريغ غرفة صدام حسين ومن كان معه ، تغطت شتلات أشجار البرتقال في المنطقة، بمادة بيضاء مجهولة
