الوضع في الإمارات بعد تعرض أبوظبي لهجمات صاروخية من الحوثيين

الأمارات بلد المترفين ومحطة دلال الشرق الأوسط لطبقة ممتازين الدخل تضع نفسها في مأزق أمني 

أم أقتصادي تساؤلات تفرضها الأحداث الأخيرة وتناقشها صحف متفرقة ماهي التبعات التي 

ستواجهها دولة الأمارات الثرية بعد هجوم جماعة أنصار الله الحوثية على  أبوظبي وهل الأمارات تورطت 

وأصبحت في مأزق لبناء الثقة حول أمانها

تسائلت أيضا وكالة فرانس برس الفرنسية عن كون تغير النظرة تجاة الأمارات من ملاذ آمن إلى محطة غيرآمنة بشكل كافي 

  هل سيؤثر على إقتصادها الأمارات عدد سكانها 10ملايين نسمة 90% منهم أجانب 

من أكثر من مائتين جنسية مختلفة 

عقب الهجمة التي قام بها الحوثيين على أبوظبي تعهدت الإمارات

بالرد على هجوم الحوثيين، حيث قصف التحالف العسكري الذي تشارك به الإمارات صنعاء

التي يسيطر عليها الحوثيون بعنف كرد على الهجوم وهنا

تتحدث مديرة منتدى الخليج الدولي لللأبحاث دانيا ظافر  لوكالة فرانس برس الفرنسية عن أن 

الإمارات فرضت نفسها مركزا للمال والأعمال، بفنادقها الفخمة وأبنيتها الحديثة وأبحاثها في مجال التكنولوجيا

وسعيها إلى إقتصاد قائو على تنويع مصادر الطاقة، وطموحاتها الفضائية

لكن أستهداف الحوثيين لهم يبدو أنه في صميم أهداف الدولة الإماراتية المعتمدة على سمعتها

خاصتا وأن الإمارات تعتبر كواحة أمن وأمان على حد وصفها للأعمال والترفيه وجسر إلى كل دول العالم ومحطة إلتقاء

لكل دول العالم لهذا تسعى لتقوية نفوذها الدبلوماسي في المنطقة

مشيرة إلى أن محطة الشرق الأوسط باتت محطة نزاعات وفقر تعتبر الإمارات فيها مدللة المنطقة

ولفتت إلى أن الإمارات تشارك في الوقت نفسه في تحالف عسكري تقوده السعودية

في اليمن منذ العام 2015 دعما للحكومة اليمنية في مواجهة الحوثيين الذين بدأوا هجوما واسعا للسيطرة على اليمن منذ 2014

وأستندت في رأيها لمحمد الباشا كبير المحللين اليمنيين في شركة أبحاث نافانتي غروب الأمريكية

حيث قال أن العمليات العسكرية لألوية العمالقة في شبوة الإمارات لعبت دورا رئيسيا في تشكيل

وتدريب وتسليح هذه القوات والتعمق في الأراضي اليمنية وهذا يجعل الإمارات أمام الحوثين حليف يساعد

ويدعم التحركات المعادية لهم”.

لهذا يعتبركثير من المغردون على تويتر أن دولة الإمارات ورطت نفسها بحرب لن تجني

من ورائها تلك المكاسب التي قد تتوقعها خاصتا مع إزدياد الحرب في اليمن وتكثيف القصف

 وأضافت ظافرأنه في حال تكرر هذه الهجمات فإن سمعة الأمن في الشرق الأوسط

   ستتضرر وفي هذا السياق تحدثت أيضا لوكالة فرنس برس الباحثة في جامعة أوكسفورد 

إليزابيث كندال واصفة أن الهجوم يشكل تصعيدا خطيرا خاصتا وأن الأمارات أستثمرت

في اليمن خصوصا في البنى التحتية السياسية والعسكرية في الجنوب، 

وبالتالي يستبعد أن تنحرف عن سياستها فترة طويلة المدى، 

على سبيل المثال عبر زيادة وجود قواتها في اليمن مرة أخرى على أساس الإستفزاز 

 خاصتا أن الإمارات تبحث عن تكليل جهودها الدبلوماسية وإستثماراتها والحفاظ عليها وليس عكس ذلك

حول Word Lines

المزيد

أعضاء المجلس الرئاسي اليمني

إعلان مجلس رئاسي لليمن

إعلان مجلس رئاسي في اليمن  بعد مرور سبع أعوام متتالية من الحرب والشقاق تم تشكيل …