تشهد الولايات المتحدة اضطرابات مدنية كبيرة ف الفتره الأخيره تارتآ مظاهرات الأعتراض ع الحظروالإغلاق بسبب تفشي وباء فيروس كورونا ثم تتبعها وفاة المواطن الأمريكي من أصل أفريقي، جورج فلويد، وهو في قبضة الشرطة، في الوقت الذي وصلت فيه البطالة إلى مستويات قياسية، لم تشهدها البلاد منذ الكساد الكبير، الذي سببه وباء كورونا يأتي ف هذا إصطادم كبيربالأحداث الدائره ف الولايات المتحده التي قد تتطلب جهد كبير من كلا المتنافسين ع الترشيح الرئاسي دونالد ترامب وجو بايدن ف نوفمبر /تشرين المقبل لتكون الفاصل الفعلي من يستطيع السيطره ع قضايا الولايات المتحده الأ.ميركيه و معالجتها .
جوبايدن يتحدث بثقه فخور بأن أقول إننا سنخوض هذه الانتخابات العامة كحزب موحد وشرفا لي المنافسة ضمن واحدة من أكثر مجموعات المرشحين موهبة، التي قدمها الحزب الديمقراطي على الإطلاق، هذا وقت صعب في تاريخ أمريكا. وسياسة دونالد ترامب الغاضبة والمثيرة للانقسام ليست الحل. الدولة تصرخ من أجل القيادة. القيادة التي يمكن أن توحدنا. القيادة التي يمكن أن تجمعنا”.
كلمهات ألقاها السياسي البارز رجل ال77 عاما بايدن الذي خاض غمرة الأنتخابات لثلاث محاولات وأثمرت محاولاته الثلاث ف غمار الأنتخابات بفوزه رسميا بترشيح الحزب الديمقراطي، لمواجهة دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة المقررة في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
بايدن “يتمتع بكل الصفات، التي نحتاجها في رئيس الولايات المتحده في الوقت الحالي”. رأي باراك أوباما حول بايدن المغرد ع تويتر بأنه سيقاتل لـ”كسب المعركة من أجل روح الأمة”
وجاءت نتائج بايدن بلا أي نتيجه في ولايتي أيوا ونيوهامبشير وتبدل معه الحال كليا وع العكس تماما ف ولاية ساوث كارولينا التي حقق بها نتائج باهره أوصلته إلى السيطره ع إنتخابات الثلاثاء الكبير حصل فيها ع 10 أصوات من 14 صوت
أصبح بايدن المرشَّح الوحيد للحزب الديمقراطي، منذ أن انسحب منافسه الرئيسي السيناتور بيرني ساندرز عضو مجلس الشيوخ، في أبريل/ نيسان الماضي وعقدت سبع ولايات ومقاطعة كولومبيا الانتخابات التمهيدية الرئاسية، يوم الثلاثاء الماضي ويبدو أنه تحول ف مسارالرحله الأنتخابيه له بعد مواجهته للعديد من الصعوبات سواء بتصريحاته الملمحه بالعرقيه المنتقده للسود عندما قال إن الأمريكيين من أصل أفريقي “ليسوا سودا وألحق تصريحه هذا بالأعتذار ثم تعثر ف إتهامات بالكيفيه غير اللائقه ف الإتصال بالنساء التي قال معتذرا وواصفا لنفسه بأنه كسياسي يميل للإتصال بالآخرين عبر اللمس كانوا رجالا أو نساءآ
وواجه بايدن الديمقراطي عددا من الصعوبات، آخرها اضطراره إلى التقليل من أثر تصريحات أثارت بعضا من الانتقادات بشأن السود إذ قال إن الأمريكيين من أصل أفريقي “ليسوا سودا”، إذا وضعوا في الاعتبار التصويت للرئيس ترامب، قبل أن يعتذر لاحقا عن تلك التصريحات.
وتواجه الولايات المتحدة اضطرابات مدنية كبيرة، في أعقاب وفاة المواطن الأمريكي من أصل أفريقي، جورج فلويد، وهو في قبضة الشرطة، في الوقت الذي وصلت فيه البطالة إلى مستويات قياسية، لم تشهدها البلاد منذ الكساد الكبير، في ظل تفشي وباء كورونا.
وقد اصطدم ترامب وبايدن بالفعل حول هذه القضايا، التي يبدو أنها ستهيمن على الانتخابات في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.